ويعرف باللغة الإنجليزية، باسم (mortgage)، وهو: اتفاقٌ بين طرفين، يتم وفقاً لعقد قانوني، ويمنح فيه الطرف الأول ملكيةً خاصةً به، للطرف الثاني، مع احتفاظ الطرف الأول بملكيته ضمن شروط معينة، وذلك مقابل الحصول على مبلغ مالي من الطرف الثاني.
ينتهي الرهن عند رد الطرف الأول للمال، بناءً على فترة زمنية يتم الاتفاق عليها، وفي حال تعذرت إعادة المال، يحق للطرف الثاني التصرف بالملكية الخاصة بالطرف الأول، عن طريق بيعها، أو استثمارها للحصول على المبلغ المالي الخاص به.
يعرف الرهن شرعاً، بأنه: جعل شيء ذي قيمة مالية، وثيقةً لحفظ رد دين ما، ويحق أخذ هذا الشيء، أو جزء منه، في حال عدم الوفاء برد الدين، مثال: وضع عقار ما تحت تصرف الدائن، حتى يعيد المدين قيمة الدين له، ويطلق على المدين مسمى (الراهن)، وعلى صاحب الدين مسمى (المرتهن)، وعلى الشيء الذي يقابل الدين مسمى (الرهن).
حُكم مشروعية الرهنفي التشريع الإسلامي، في القرآن الكريم، والسُنة النبوية الشريفة، وإجماع علماء الفقه الإسلامي، يعد الرهن جائزاً، وتشترط في صحته مجموعة من الشروط، وهي:
يتكون عقد الرهن، من مجموعة الأطراف التالية:
العقدهو الوثيقة التي توقع بين طرفي الرهن، الراهن، والمرتهن، ويتم بموجبه منح المرتهن الشيء المتفق عليه، والذي يدل على الرهن، مثل: وثيقة ملكية أصول غير منقولة، كالسيارات، أو المنازل، مقابل حصول الراهن على القيمة المالية التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، قبل إعداد عقد الرهن.
الصيغةهي الطريقة التي يتم من خلالها وقوع الرهن، مثل: أن يقول الراهن، للمرتهن، رهنتُ لك أرضي مقابل الدين الذي ستمنحني إياه، فيرد عليه الراهن: بالإيجاب، والقبول، وليس بالضرورة أن تكون الصيغة ثابتةً بنص معين، بل من الممكن أن يحدث الاتفاق بين طرفي الرهن، بالطريقة التي تدل على وقوع عقد الرهن.
المرهونهو الشيء الذي سيتم رهنه، مقابل الحصول على الدين، وله مجموعة من الشروط التي يجب أن يمتاز بها، وهي:
هو الدين الذي يحصل عليه الراهن، من المرتهن، مقابل الرهن، وله مجموعة من الشروط التي يجب أن يمتاز بها، وهي:
المقالات المتعلقة بتعريف الرهن